زجل: أكبر كدبة في التاريخ شعر: د. كمال فريد إسحق.
زجل: أكبر كدبة في التاريخ
شعر: د. كمال فريد إسحق.
---
من غير
لوم ولا توبيخ ولا
استحسان ولا تبويخ
رح أصارِِحكُم وأكشف ليكم أكبر كدبة في التاريخ
إزاي الإبن يكون الآب ياللي درستوا علم حساب
عمر اتنين مايكونوا واحد وللي يقول غير كدا نصاب*
وكل واحد عنده عينين وسهل يشوف الحق فين
لكن الناس مش شايفة الحق ولابتعرفشي طريقه منين
دا قليلين اللي بيقولوه حتى بعد ما بيعرفوه
إكمن اللي بيخالف الناس عمرالناس ما بيرحموه
كان اللي يفكر بيضطهدوه وكل واحد خاف يتهان
إلا واحد بس فهيم رفض الكدبة ما كانش جبان
وللأسف الشخص دا كان من سكان أزبل مكان
نطق بالحق لكن ويَّـاه جلب مساوئ شعبه كمان
كَـوِّن دولة جنودها وحوش هاجمت دُوَل الناس بجيوش
تدبح تسبي وتسلب قـُوتْهم وتنهب مالهم ماتسيبهوش
شعوب كان ليها لغة وهوية وبعد الفتح خلاص مابقوش
ماتوا بالسيف أو بالجوع أو بالسبي ولا اترحموش
واللي غيـَّر جلده عشانهم بقى اللي يشوفه ما يعرفهوش
هـُوَّه نفسه مش عارف نفسه علشان أصله ما فِضِلـُّوش
غيـَّر لغته ودينه وعِرقه عشان الغُرب مايقتلوهوش
واللي ف بالي ماكانش معاهم
يعني إحنا ما بنلومهوش
دا هُوَّه وصا علينا بالخير لكنه هُمـَّا ما طاوعوهش
وبلدنا منا اتسلب وكل خيرنا اتنهب
وخدوا سبايا مننا وعبيد كتار من شعبنا
واستمتعوا بذلنا والغريب خد أرضنا
وبقينا غرب في ملكنا والأمان منا هرب
وولادنا هاجروا من هنا لما لقوا بيتنا خرب
وحنا انكسرنا كلنا والكدبة دي هي السبب
ده اللي عمله واللي قاله لكن مالنا إحنا وماله
ناخد منه اللي لينا وإحنا في حالنا وهُـوَّه في حاله
ناخد الحق اللي ف دينه والباقي ما حناش عايزينه
علشان ديننا أعظم دين لكننا ماحناش فاهمينه
ديننا دين توحيد وبس ويا ريتنا نفهم أو نحس
ونبتدي بإيمان صحيح من بعد ما انحرفنا أمس
لإن الله إلهنا واحد والإنجيل قايل وشاهد
وده إيمان المسيحية واللي غيَّر كان بيزايد
Dr. Kamal Farid Ishaq
* المسيحية لا تقول أن الإبن هو الآب ، بدليل ما جاء في إنجيل يوحنا إن : "الله لم يره أحد قط" يو 1: 18، بينما الإبن قد رآه الناس لمدة 33 سنة.
أما الآية التي تقول "أنا معكم يا فيلبس ولم تعرفني" ردا
على قول فيلبس :" أرنا الآب"، فمعناها "أنا يسوع (وليس: أنا الآب معكم) يا فيلبس معكم كل
هذا الوقت ولم تعرفني أن الآب فِـيَّ" وكون الآب فيه ليس دليل على أنه الآب لأن
الآب فينا والمسيح فينا ونحن لسنا المسيح ولا الآب.
فالمسيحية تقول "ليس أحد يعلم من هو الإبن إلا الآب" متى 11: 27 ولوقا 10: 22 ، وهذه هي العقيدة المسيحية البسيطة: إن المسيح لم يأت لكي نعرف من هو بل لكي نكون ونسلك كما يريد هو.
"ليكون الجميع واحدا، كما أنك أنت أيها الآب في وأنا فيك، ليكونوا هم أيضا واحدا فينا." (يو 17: 21).
ReplyDeleteهدف المسيحية هو التوحد مع الله ، ومن خلال هذا التوحد الذى يبدأ فى الأرض يمكن للإنسان أن يعمل الأعمال الجيدة ( المحبة والخدمة إلخ ) ، وبالتالى ألوهة المسيح لا تمنع الأعمال الصالحة بل وجوده شرط للأعمال الصالحة
يوحنا 15: 5
"لأنكم بدوني لا تقدرون أن تفعلوا شيئا."
وده اللى حصل مع المسلمين رفضوا المسيح فعجزوا عن الأعمال الصالحة ، وده اللى حصل فى القرن الأخير أننا نشارك المسلمين فى أعمالهم وأفكارهم ( كراهية أوربا واليهود إلخ ) تحت تهديد الموت .. وبالتالى لم يعد المسيح موجود فى حياتنا إلا شكلا فقط