كولوسي 1: 15

الذي هو صورة الله غير المنظور بكر كل خليقة: كولوسي 1: 15.

هذه الآية لبولس الرسول تتضمن أن يسوع غير الله:
الصورة ليست الأصل.
المخلوق ليس الخالق: يسوع مخلوق: بدء كل خليقة.
وأكد بولس الرسول أن يسوع صورة وليس الأصل بوصفه الله أنه غير منظور بقوله الله غير المنظور: فالله لا يُرى، ويسوع يُرى.
---

وفي إنجيل يوحنا نجد الآية التي يقول فيها يسوع:

إني صاعد إلى أبي وأبيكم، وإلهي وإلهكم: يو 20: 17.

:أي أن:

ليس يسوع هو الله بل الله هو إله يسوع:
ولو تمسكنا بمصداقية آية نُسخت (أي: كُتبت) أو تُرجمت خطأ فيما كتبه احد الرسل ونفهم منها أن يسوع هو الله: يكون هذا دليل إثبات وجود تناقض في ما كتبه نفس الرسول حين يتكلم عن المسيح ككائن غير الله، وهي عشرات أو مئات الآيات كتبها كل رسول يُفهم فيها أن المسيح غير الله: مقابل آيات نادرة هي مضافة لأنها لم ترد في كل نسخ العهد الجديد (مثلا: 1يو 5: 7)، أو هي آيات نسخت خطأ (أي: كتبت خطأ) أو ترجمت خطأ، أو فهمت خطأ، وأيضا هي لا تذكر صراحة أن يسوع هو الله بل فسرت هكذا.

---  
الذي هو صورة الله غير المنظور بكر كل خليقة: كولوسي 1: 15.