عن لاهوت المسيح
عن لاهوت المسيح:
---
الموضوع هو أن:
لاهوت المسيح مش موضوعي.
يعني موضوع مايهمنيش.
المسيح ماجاش عشان يقول لنا "أنا الله".
ولا عشان يقول لنا أعبدوني
ولا عشان نصلي صلوات طويلة محفوظة.
ولا عشان نصوم أصوام طويلة بدون داعي.
ولا عشان نعترف ونتناول ونمارس طقوسا كثيرة.
الى آخره.
جه عشان..
يقول لنا : حبوا بعض و اعملوا الخير.
فده هو موضوعي:
أما لاهوته فهو موضوع الآباء.
ماعرفش مين ابتداه
لكن اكيد لا المسيح ولا الرسل الإنجيليين ابتدوه
ولا أي إنجيل قال يسوع هو الله.
ولا اي رسالة قالت يسوع هو الله.
ولا حتى سفر الرؤيا قالها صراحة.
مجرد عبارات غامضة أو أخطاء نسخ وترجمة.
بل إن أول من قال صراحة أن يسوع هو الله هو شخص ما لا أعرفه، وبعدها بعض الآباء الآخرين
مشيوا وراه.
وبعدها كل المسيحيين.مشيوا وراه.
وربما اللي ابتداه بقى قديس.
واللي مشيوا وراه بقوا قديسين.
لكن مش الكل مشي وراه.
بس اللي ما ممشيش وراه اتبهدل.
وقالوا عليه هرطوقي وحرموه.
ومتهيألي ما حدش يعرف مين أول واحد قال صراحة إن يسوع هو الله.
لكن أكيد ما كانش واحد من الرسل اللي كتبوا الأناجيل، ولا اي واحد من اللي كتبوا العهد الجديد، وإلا لكانوا كتبوا هذه المعلومة الخطيرة التى صارت أهم ما في المسيحية الحالية، لكانوا كتبوها فيما كتبوه
لكني أنا.
مايهمنيش اللي قال المعلومة دي مين هوه.
ومايهمنيش اني أهتم بإهتماماته.
يهمني أهتم بإهتمامات المسيح.
:اللي هي:
الحب.
السلام.
الخير
عدم الدينونة : لا تدينوا لكي لا تدانوا: مت 7: 1..
:المسيح قال:
"فكل ما تريدون ان يفعل الناس بكم افعلوا هكذا انتم ايضا بهم لان هذا هو الناموس والأنبياء" مت 7: 12.
الذي تريدون ان يفعله الناس بكم افعلوه.
لأن هذا هو الناموس والأنبياء
اي أن هذا هو الدين المسيحي (الناموس المسيحي الذي جاء به) وكل الأديان الاخرى
يرمز بكلمة الناموس إلى المطلوب في الدين المسيحي الذي جاء يدعو إليه.
ويرمز بكلمة الأنبياء إلى أن أي دين آخر يدعو إلى
نفس هذا التعليم
--- ..
أما لو أصر احد ان يعرف رأيي في لاهوت المسيح:
فهو باختصار:
: مااعرفش: ما أعرفش حاجة عنه.
وده هو نفس اللي المسيح قاله، وانتو بتستهبلوا وتهملوا هذه الآية:
قال في إنجيل متى:
ليس احد يعرف الإبن إلا الآب.
مت 11: 27
وقالها في إنجيل لوقا:
ليس احد يعرف من هو الإبن إلا الآب.
لو 10: 22
وأنا لا أعلم من هو أول من قال صراحة ان المسيح هو الله. ومتى ؟
وهل بحسن.نية ام بسوء نية أم بفهم أم بعدم فهم.
ولكن ما أعلمه هو أن:
أنا والآب واحد: هو تعبير رمزي: أي تعبير ادبي:
لأن ما أعلمه هو ان الإبن ليس هو الآب.
ولم يقل أحد ان الإبن هو الآب.
وان عبارة "انا ونت واحد": معناها ما فيش فرق بيننا في موضوع معين: مثلا: مين اللي هيدفع الحساب في الكافيه.
وفي الموضوع الخاص بهذه الآية معناها:
"أنا والآب لنا نفس القدرة أن احدا لا يقدر ان يخطف الخراف من أي منا".
وعبارة "من رآني راى الآب" لا يمكن ان تفهم بمعناها
الحرفي
فالمسيحيون لا يؤمنون ان يسوع هو الآب
كما أن..
الله لم يره احد قط :
انجيل يوحنا. 1 : 18
.بينما يسوع رآه الجميع.
ولأن احدا لم يقل أن الإبن هو الآب:
نحن نقول "بإسم الآب والإبن": وليس "بإسم الآب الإبن".
والتعبير الأدبي هو مثل:
لما شفتك شفت باباك: يعني يوجد شبه كبير بينكم: تعبير أدبي.
أما عن تعبير "صورة الله" الذي وصف به يسوع: فكلمة "صورة" وكلمة "رسم" معناهما وجود أصل للصورة هو طبعا غير الصورة.
ووجود بعض أخطاء نسخ وترجمة في بعض نسخ الكتاب المقدس يجيب على باقي التساؤلات.
---
The First Century Christianity.
مسيحية القرن الأول
The Simple Christianity Creed.
عقيدة المسيحية البسيطة
Dr. Kamal Farid Ishaq
كمال فريد إسحق
مسيحي قبطي أرثوذكسي:
مسيحي: يؤمن بالمسيحية كما جاءت في الأناجيل، ويعمل ما طلبه منه المسيح.
قبطي = مصري
أرثوذكسي= ذو إيمان قويم: الإيمان بما جاء في الأناجيل.
سلام ونعمة .. كلام مظبوط نحن لا نعبد المسيح ولا نستطيع أن نتبع وصاياه لأننا فى عبودية المسلمين وهم يأمرونا بكراهية الروم والإنجليز والفرنسيين واليهود إلخ ، ونحن لا نستطيع المعارضة خوف الخضوع لعقوبة الموت ، وبالتالى نحن لا نعبده ولا نهتم بوصاياه أيضا ، وبالتالى لايهمنا من يكون .. لأننا لو إتبعناه حقا وأحببنا الروم والإنجليز إلخ فسيتم قتلنا ومن هنا تخلى الناس عن المسيح فعليا للإستمرار على قيد الحياة
ReplyDelete